نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالفيديو.. العقيد المتقاعد "خالد المحيا" يكشف خطة الإرهابيين صالح العوفي وعبد الكريم المجاطي لاستهداف وزارة الداخلية بالرياض.. وكيف تم القضاء على 7 إرهابيين أثناء احتفالهم بعد تنفيذ العملية, اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 09:37 مساءً
صحيفة المرصد: كشف العقيد المتقاعد خالد المحيا، تفاصيل خطة الإرهابيين صالح العوفي وعبد الكريم المجاطي لمحاولة استهداف وزارة الداخلية، وكيف تم القضاء على 7 إرهابيين، بعدما قاموا بالتفجير في النفق المجاور للمبنى بعد فشلهم في الدخول للوزارة حيث وقع انفجار في محيط الوزارة إثر تفجير سيارة مفخخة كانت تحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات، ما أدى لأضرار بالغة في مبنى وزارة الداخلية وطالت الأضرار المحلات التجارية وبعض المنازل السكنية إضافة لاستخدام المسلحين قنابل صوتية الأمر الذي أثار الذعر.
احتفال أعضاء التنظيم
وقال "المحيا" خلال برنامج "السطر الأوسط" على قناة إم بي سي: "بعد محاولة استهداف وزارة الداخلية ووقوع انفجار في محيطها اجتمع 7 من أعضاء التنظيم داخل شقة في حي التعاون شمال الرياض للاحتفال بالعملية، واستطاعت الأجهزة الأمنية إفساد الاحتفال والقضاء عليهم".
عملية التعاون
وتابع، عملية التعاون كانت عملية مجهدة بالنسبة لنا لأنها أتت مباشرة بعد محاولة تفجير وزارة الداخلية وكنا نعلم أن العدد الموجود داخل المبنى 7 أشخاص عن طريق الوجبات التي قاموا بتناولها خلال الاحتفال حيث قمنا بفحص القمامة ووجدنا 7 وجبات، وتم تجهيز القوات وتوجهنا إلى الشقة وكنا 5 فرق، الإرهابيين تعاملوا بشراسة وأثناء الاقتحام تم تفجير الباب وال 7 كانوا جاهزين للموت، فلم نكن نواجه متهمين بالسرقة أو قتله، وإنما أشخاص متخذين قرار بالموت، وتم قتل شخصين، ومجموعة من شباب القوة انسحبوا إلى السطح وأخرى للشقة المقابلة ومجموعة خرجت، وعند وصولي إلى الموقع برفقة آخرين، وجدت الجميع انسحبوا وبقيت المجموعة المتواجدة فوق السطح، وكان أحدهم ينزف وقريب للموت، وأغلقوا الباب المؤدي للسطح عليهم، وبدأنا نزدوهم بالذخائر عن طريق الرمي المباشر لمواصلة المعركة.
القضاء على الإرهابيين
وأضاف ، تذكرت وجود سلم مع الدفاع المدني، وأخذناه فردناه وقلت : " أنا بزحف على السلم إن عشت ألحقوني وإن مت خذوني من تحت"، ولما وصلت بدأنا نسعف زميلنا المصاب، وبدأنا نفكر كيف ننزله، وقررنا فتح الباب وأحد زملائي قال لي افتح الباب المؤدي للسطح وجاء أحد الزملاء حرك الباب ، وكان في مطلوب حاول الاشتباك معي ولكن كان مصاب، وتعاملت معه وتم قتله، ووجدنا المطلوب سلطان بجاد خلف الباب مات متفجر، وقدرنا نخلي القوات ولم يكن في أي شهيد من زملائنا ونفذنا الضربة خلال أقل من نصف ساعة، وكانت المهمة مبهجة.
0 تعليق